مجلس الوزراء في جلسته الثانية يناقش جهود إغاثة غزة وتطوير القطاع التعليمي
رام الله- مكتب رئاسة الوزراء- أقر مجلس الوزراء في جلسته الثانية اليوم الاثنين، تشكيل اللجنة الوطنية العليا لإغاثة المحافظات الجنوبية، على أن يتولى وزير الدولة لشؤون الإغاثة التنسيق والتشاور مع كافة جهات الاختصاص لوضع تصور لعضوية اللجنة، مهامها، وآليات عملها.
إضافة إلى ذلك، تكليف رؤساء الدوائر الحكومية كل فيما يخصه بالتنسيق مع وزير الدولة لشؤون الإغاثة بشأن عمليات الإغاثة في المحافظات الجنوبية وتزويده بكافة المعلومات اللازمة بالخصوص.
كما كلف المجلس، الأمانة العامة بإعداد تقرير حول اللجان التي شُكلت سابقا لإغاثة المحافظات الجنوبية وما أنجزته من مهام، والقرارات الصادرة بالخصوص لدراستها ومراجعتها والاستعانة بها وتقديم التوصية لمجلس الوزراء بشأنها.
وأشار مصطفى في افتتاحية الجلسة إلى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإيقاف الحرب على غزه، والمستمرة لليوم الـ 185 على التوالي، وكذلك استمرار انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، مستنكرا الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال وسياسات الإهمال الطبي، والتي أدت إلى استشهاد 16 أسيرا في أقل من عام، آخرهم الأسير وليد دقة.
كما استمع المجلس إلى عرض من رئيس سلطة الطاقة ورئيس سلطة المياه حول مجريات عمل الطواقم الميدانية في اصلاح بعض خطوط المياه والكهرباء في المحافظات الجنوبية، وإعادة تشغيل جزء من آبار المياه الصالحة للشرب وإدخال كميات من الوقود لتشغيل ما أمكن من مولدات الطاقة، وخططهم لليوم التالي للهدنة ووقف الحرب.
كما ناقش المجلس أولوية الارتقاء بقطاع التعليم، واستمع لعرض من وزير التربية والتعليم حول جهود الوزارة وخططها للعملية التعليمية في غزة، بعد أن دمرت الحرب الإسرائيلية حوالي 75% من المؤسسات التعليمة فيها.
فيما أكد د. مصطفى على أن قطاع التعليم يمثل أحد أهم أولويات الحكومة وتحديدا إعادة النظر في التعليم وأهدافه، وتأهيل البنية التحتية للمنشآت التعليمية، وضرورة انتظام العملية التعليمية، والارتقاء بالمعلم، وإعادة التخطيط لمخرجات التعليم، وتطوير المناهج التعليمية.
وفي ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على شعبنا، ومع قرب حلول عيد الفطر، يناشد مجلس الوزراء أبناء شعبنا في كل مكان بالتكاتف والتضامن، وأن تقتصر مظاهر العيد على الصلوات والدعاء وصلة الأرحام.
